اتشرف بهذه الكلمات النبيلة الصادقة
اقدم لحضراتكم عدداً من الأفاضل الأعلام في حقل الإختصاص وكلماتهم بحقي
((أحمد جمعة البهادلي))
طاقةٌ عراقيةٌ زاخرةٌ بالمعرفة وتجربةٌ شاخصة في عوالم الجمال وحضورٌ خلّاق ..
يغمرني الاعتزازُ به أخاً نبيلاً وخُلُقاً نادراً وصديقاً مكتنزاً بالحياة ..
صحبتُهُ على امتداد سنواتٍ متصلةٍ ، وتشاركنا هواجسنا العراقيةَ في مساحات متجاورةٍ أكاديمياً وابداعياً ، ظلَّ فيها مخلصا لتجربته الرصينة وهمّهِ النبيل .
حفَرَ بصمتَهُ التشكيلية بثقةٍ وأثَّثَ مشوارَهُ بوعيٍ مبكِّر ،
ولايزالُ مستغرقاً في مشغلهِ المعرفي الابداعي الحميم بين رائحة الكتب وتفاصيل التاريخ والألوان والوجوه ..
ينحتُ رؤيتهُ الابداعيةَ بشغف العارف، ويصوغُ مخرجاتهِ فلسفياً وأكاديمياً ليتركَ أثراً فارقاً بين طلابهِ وزملائه واصدقائه ومجايليه ..
زاملتُهُ أكاديمياً وصحبتُهُ معرفياً وتشاركنا أنساق الثقافة ومنصّاتها ومواعيدها .
فكان ولايزال مثابةً شاخصةً في العطاء وصوتاً مميزاً، وبوصلةً نقديةً ومصدرَ إثراء تشهدُ لهُ آثارُهُ الحيَّة في التأليف والنحت والتشكيل والدرس والتنظير ، مقتفياً خطى أسلافه في تكريس نموذجٍ انسانيٍ حافل.
د.نوفل ابورغيف
بغداد
كلمة الأستاذ المساعد الدكتور علي عبد الله عبود
عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة البصرة
عرفته باحثا متمكنا من ادواته العلمية، عارفا ومحترفا بادواته الفنية، جادا في حياته المهنية، يمتلك حساً ثقافياً عالياً .. رافقته في رحلات البحث العلمي فوجدته موسوعة علمية لايبخل بما يعرف، إذ أنجزت معه أكثر من بحث علمي مشترك، وكان دقيقاً متابعاً.
وزرته في مشغله وجدته منهلا يستقي منه الطلبة الابداع والتوجيه الرصين .. أخي وصديقي الدكتور احمد جمعة البهادلي الباحث والفنان والتدريسي المحب لعمله والمتفاعل دوما في مجال اختصاصه احترامي وتقديري ومحبتي الخالصة لك، واسأل الله ان يسدد خطاكم لما فيه الخير والنجاح..
أخوك
أ.م.د علي عبد الله عبود
الأستاذ الدكتور عبد الحميد فاضل
أستاذ أكاديمي وفنان عراقي من جامعة بابل
في زمن شح فيه من يمتلك ناصية العلم بتواضع ومقدرة وله بصمة واضحة مع طلبته وزملائه الافاضل ..انه الاستاذ الدكتور احمد جمعة زبون المربي الفاضل والاستاذ المخلص لعمله والحريص على اداء التزاماته العلمية في مجال الجمال والابداع والثقافة ..انه من القلة الخيرة التي ما تزال تسير بمنهج واضح وصريح يعلم طلبتة في الفنون الجميلة ان يكونوا منتجين فاعلين مبدعين ..بارك الله فيه من انسان بمعنى الكلمة ...
الأستاذ الدكتور نصيف جاسم محمد
أستاذ أكاديمي وفنان عراقي من جامعةبغداد - رئيس تحرير مجلة الأكاديمي
في كل شأن علمي فاعل وجاد، ومن الجميل أن ترى من يعزز دواعيك، ويرد عن هواجسك، ويندمج مع صميم أسئلتك، ويضع الحوار مبدأ للتواصل والاختلاف بغية الوصول الى اتفاق يرمم بعضا من التصدعات الحوارية، دون كلل أو ملل مدفوعا بحصافته العلمية، ومتسلحا بالتأمل والتصوف الحالم، ليحقق صورته النوعية وسط ضبابيات المعرفة وشجونها،
الد كتور البهادلي، أحمد جمعة، كما عرفته استيقنت فيه الخير إذ التقطته من بين حبات الزمن المغمور بمياه الرصد والتجلي، وها هو واعدا، مثمرا، ينتظر قطاف دان من مالات مستقبل يحمل كل شيء نافع ولا يبلى، ومعطى لا يبور، ستراه هنا وهناك بيديه(طبشور) أبيض كالثلج، وازميل كالكريستال يكتب وينحت بفرح ممهور بحناء العرائس، يرسم وينحت دفق هذه الحياة، يسطر الوداعة والقول الجميل،
إنه هو لا غيره من يقف كالطود شامخاً.
الأستاذ الدكتور عبد الله الثقفي
أستاذ أكاديمي وفنان من جامعة أم القرى في المملكة العربية السعودية
الأستاذ الدكتور أحمد جمعة البهادلي معين من العلم لا ينضب، ودستور أخلاق يستمد منه الخلق النبيل والتعامل الرفيع، عرفته متأخرا ولكني وجدته ينبوع علمٍ ومعرفة، وفنان مرهف الحس، وكما هو منتج للفن حيث أن له قدم راسخة في الإنتاج الفني كنحات له ثقله في المشهدين التشكيليين العراقي والعربي؛ كذلك هو أكاديمي وباحث متميز، يصنع المعرفة ويطور المعلومة من خلال طرحه النظري في مجال الفنون والجمال، مواكبا لتطورات العصر ومتطلباته، ساعيا إلى نشر المعرفة، وداعيا إلى رفع مستوى الذائقة الجمالية للفرد والمجتمع، له مني صادق الدعوات وخالص المودة.
الأستاذ الدكتور محسن علي حسين
أستاذ أكاديمي وفنان عراقي من جامعة البصرة
ان الجمع مابين المعرفة النظرية والاشتغال الفني العملي تبرهن عن وعي تخصصي محصلته منجزات متميزة في الجانبين من الحقل الجمالي.. وهو ما نلحظ وجوده الفعلي في ما قدمه الدكتور النحات احمد جمعة البهادلي، فها هي مؤلفاته النظرية وطروحاته الجمالية التي تتواشج مع منجزاته النحتية في مختلف الاساليب الفنية الواقعية والتجريدية، تلك المنجزات التي يمكننا تلمس ثمارها بما تحمله من رسالة يبثها د.احمد بعد دراسة مستفيضة تنشد الارتقاء بالذائقة الجمالية الجمعية، وهو من الاهداف التي لاتجنى ثمارها الا بوعي المتلقي بمحمولاتها وتفحصها معرفياً.
اسأل الله له كل التوفيق
اسأل الله له كل التوفيق
الأستاذ خليل المدهون
استاذ اكاديمي وفنان في جامعة البحرين - رئيس جمعية البحرين للفن المعاصر
إن معرفتي بالأستاذ الدكتور أحمد جمعة زبون في السنوات الأخيرة ومتابعتي لنشاطه الثقافي والفني كانت كافية لمعرفة شخصه الكريم، وما يجعلني ان اثني على شخصيته هو تلاصق اتقان المهارة مع مجال التعليم، وأضف عليهم الثقافة والتفاني في تطوير مجال عمله على مستوى النطاق الدولي ، امنياتي الحارة لك بالتوفيق والنجاح.
الأستاذ أوراس طشار عباس
طالب دراسات عليا في كلية الفنون الجميلة
الأستاذ الدكتور أحمد جمعة زبون البهادلي شخصية معرفية بامتياز، مخلص منذ أن عرفته في تسعينات القرن الماضي، وجدته يحمل معرفة الاختصاص بشكل لافت للنظر وله من الأفكار الملهمة الكثير، فهو باحث عن التجديد بل وهو متجدد في طروحاته العلمية ليس فقط في مجال تخصصه بل في المعارف الأخرى كالمنطق وعلوم اللغة والبرمجيات وغير ذلك، متواضع وذو خلق رفيع، لا يصعب عليه شيء عند توجيه سؤال له، تجد الإجابة حاضرة في ذهنه، وهذا الشيء لا يأتي إلا من خلال الاطلاع والقراءة والبحث، إنه أستاذنا وصديقنا وهو شخصية فذة، ومحب لنا جميعاً ففي الدرس لا يترك شاردة ولا واردة إلا ويقدمها للطلبة من فرط إخلاصه.
الأستاذ علي فاهم عيدان
طالب دراسات عليا في كلية الفنون الجميلة
الأستاذ الدكتور احمد جمعة البهادلي المحترم قامة علمية باسقة أصلها ثابت وفروعها ممتدة في كثير من مساحات العلم والمعرفة والفنون، من خلال رحلتي معه وان قصرت في زمانها وضاقت في مكانها ولكنها كشفت لي عن مستوعب علمي ومعرفي وعقول متعددة جمعها رجل واحد تشابكت وتراكبت وتعانقت عدة معارف في ذهنية متقدة لم يشغله عن تحصيل العلوم الا الابداع وتزكية علومه لمن يطلبها وها هو يفتح باباً لتزكية علمه وبذله فهنيئاً لنا بهذا الباب المفتوح ولا حرمنا الله من هذه الجذوة فيه وجعلها الله نوراً تضيء للطالبين والمستنيرين ومن فيهم نهمُّ المعرفة وشغف الاستزادة من العلم. مع خالص أحترامي وتقديري .
الأستاذ الدكتور مكي عمران
فنان عراقي من جامعة بابل - كلية الفنون الجميلة
عندما اتممت مناقشي لاحد طلبة الدراسات العليا في كلية الفنون جامعة بغداد، قدر لي أن ألتقي مع عدد من الاخوة اساتذة قسم الفنون التشكيلية بجامعة بغداد، واخذنا نتجاذب اطراف احاديث عدة، لفت انتباهي وبشدة ما كان يتحدث به ويطرحه الدكتور احمد جمعه البهادلي، وما يختزنه من معرفة دقيقة في امور عديدة، حقا شدني اليه مخلفا في ذاتي انطباعات ايجابية، وعندما تكررت اللقاءات بالرغم من سرعتها زمنيا إلا انها ارست لدي قناعات عن ذهنية الدكتور البهادلي المتقدة ولغته الدافئه في الحوار، وعندما شرع في تجسيد اعمال البورتريه لبعض الفنانين والاساتذة، اكد لنا جميعا قدراته الكبيرة في فن النحت مع ما ينطوي عليه فن نحت البورتريه من صعوبات إلا أنه كان بارعا بحق، وبذات الوقت مدى نبل هذا الفنان بموقفه الاخلاقي في منجزه هذا. ابارك من القلب كل جهوده على الصعيد الجمالي والابداعي والتعليمي، اذ يعد د.احمد جمعة البهادلي اضافة وامتداد لنسغ الاساتذة الاكفاء، والمبدعين في صرح كلية الجمال.
الأستاذ الدكتور ياسر منجي
أكاديمي وناقد ومؤرخ فني مصري
"أحمد البهادلي": طاقةٌ تتجاوز براح الأكاديمية
ليس بِدعًا أن تجد في صفوف الأكاديميين، المشتغلين في حقل الفنون البصرية، مَن يُفلِحُ في الموازنة بين مقتضيات البحث والتدريس، وبين هَمّ العكوف على مشروعٍ إبداعي، يواصل ليلَه بنهارِه لتطوير رؤيةٍ ذاتيّةٍ من خلاله. غير أن ثُلَّةً قليلةً من هؤلاء مَن يمكن لأفرادها أن تَنظِمَ هذه الموازنة المزدوجة، في سياق رؤيةٍ أشمل، تستشرف الالتحام بالوعي العام، لنشر خطابٍ تنويريٍ، ينطلق من فضاء الجماليات مستَهدِفًا فضاء الإنسانية الأرحَب.
من هذه الثُلّة القليلة يطالعنا نموذجٌ عراقيٌّ – بل بالأحرى عربي، على سعة المعنى وشُمول الصفة – يتمثل في الدكتور "أحمد جمعة البهادلي"، ليدَشِّنَ مثالًا لذلك الصِنف من المستنيرين المهمومين بقضايا الوعي المتجاوِز للعادي، والمعتاد.
وإن جاز لنا أن نستعير مسكوكة "العقاد" في سَبر أغوار الشخصيات – (مفتاح الشخصية) - لقُلنا إن مفتاح شخصية "أحمد البهادلي" إنما يتمثل في كونه "رَجُلَ المشروعات الطَموح"، فهو يبدَهُكَ دومًا بمبادراتٍ تتجاوز قيود المُكَرَّر، والمتوَقَّع، وتطمح لِلَمّ شمل الجهودِ الشَتيتة. وهو في ذلك كلِّه يسخّر أدواته كافةً، تدريسًا، وبحثًا، وتأليفًا، وسِجالًا، وتفاعُلًا اجتماعيًا، وإنجازًا فنيًا، ليُثبِتَ أن الجمال ليس محض قضيةٍ فلسفيةٍ، أو قيمةٍ مجردٍ فحسب، بل منصة، يمكن الانطلاق منها لاستشرافِ المشترَك الإنساني الأَسمَى.
الأستاذ الدكتور شوقي الموسوي
استاذ أكاديمي وناقد وفنان تشكيلي
يعد الدكتور أحمد جمعة الموقر أحد أهم الفنانين العراقيين الأكاديميين المشتغلين بفن النحت وفنون ابداعية واكاديمية أخرى، إنه يمتلك أداوته الفنية ومهاراته الادائية المتميزة وأفكاره السامية وأسلوبه الفني الواقعي، الذي يكشف عن الابعاد السوسيولوجية التي تصنع الأسئلة النبيلة لحظة الاشتباك مع نصوصه البصرية .. يحاول دائما إنتاج افكار وأشكال جديدة تتناسب طرديا مع متطلبات عصرنا الكتروني الممثير.. من خلال التمسك بالجذور الكلاسيكية بالرغم من تداعيات الصورة الافتراضية المابعد حداثوية المحيطة بنا والتي أبعدتنا عن مقولات الجمال الافلاطوني ..
انه نحات بارع ومحاور ساطع وناقد جاد وسياسي محنك وعاشق لدرسه الأكاديمي مع طلابه ولواقعه ولمجتمعه ولجمالياته ولمقولاته الفلسفية ولصيق وصديق لأدواته النحتية وعناصره ومفرداته المحتفية بالتجسيم والتشريح والتفصيل والتأثيث.
تحية وتقدير لجناب الصديق و الدكتور أحمد جمعة ولجهوده المباركة في دعم الثقافة والمثقفين والفنانين التشكيليين.
الأستاذ الدكتور نجم حيدر
استاذ الجماليات والفكر الفلسفي في كلية الفنون الجميلة - بجامعة بغداد
اجد نفسي مفتخراً به، الدكتور أحمد جمعة البهادلي مستقيم في كل بناه الانسانية ولاسيما فيما يمتلك من شغف للمعرفة وللفن فضلاً عن ما له من مقدرات متميزة متطورة في مجالات متنوعة، فهو اكاديمي متفاني محب لطلبته، نحات مجدد، ومؤلف مسرحي بلغة مرمزة، سينرست مركب للمواقف، واعلامي يقدم الثقافة بتداولية منتجة، هذا التنوع والثراء يتعزز باخلاق متميزة وتواضع مشهود.
هنيئنا لنا به.
هنيئنا لنا به.
الأستاذ الدكتور جبار العبيدي
استاذ أكاديمي - كلية الفنون الجميلة
(الدكتور أحمد جمعة زبون البهادلي)
تشكل هذه الشخصية الإبداعية احد مراكز الابداع الفني والمعرفي والأكاديمي في العراق والوطن العربي، فهو باحث ومنقب معرفي واعي لأشكاليات المعرفة والثقافة والفن والميدان الأكاديمي، ويسعى سعيا حثيثا للمساهمة في إيجاد الحلول الناجحة لها، فقد كان كذلك مميزا متفردا في مستوى وعيه منذ بداية دراسته للفن طالبا في معهد الفنون الجميلة في بغداد بداية التسعينيات حيث درسته شخصيا آنذاك عندما كنت أستاذا في المعهد قبل انتقالي تدريسيا الى جامعة بغداد كلية الفنون الجميلة، وقد حاز أحمد جمعة المرتبة الأولى على جميع طلبة المعهد بكافة اقسامه وفروعه، ليتم قبوله في جامعة بغداد كلية الفنون الجميلة في المرحلة الثانية من الكلية مباشرة، وفقاً لقانون سار في حينه، وقد درسته أيضا في كلية الفنون الجميلة في جامعة بغداد وقد كان مميزا متفوقا أيضا، وكذلك في الماجستير والدكتوراه، حيث كنت رئيس لجنة المناقشة لرسالته في الماجستير وكذلك كنت رئيس لجنة مناقشة أطروحته للدكتوراه، وقد حصل على درجة الامتياز في الماجستير والدكتوراه بجدارة، ناهيك عن تأليفه مجموعة من المؤلفات والكتب والبحوث في مجال اختصاصه، وقد ساهم د. أحمد جمعة في أعمال فنية خارج اختصاصه كالسينما والمسرح كاتبا ومخرجا وممثلا وقد حاز على جوائز محترفة، فهو نشيط دؤوب متألق. يضاف إلى ذلك قدرته العملية التطبيقية في النحت الأكاديمي والواقعي والحديث حيث الأداء المميز البارع الذي أظهره في نبله ووفاءه لاساتذته حيث شرع بإنجاز مجموعة من أعمال البوتريه وفاءا منه وعرفانا ونبلا لاساتذته، فكانت أعمالا مهمة جدا، ناهيك عن نشاطه في تأسيس إتحاد النقاد الجماليين الذي ضم أغلب نقاد الوطن العربي، وأنشطة أخرى كلها نافعة للحراك الثقافي والجمالي، اتمنى له كل التوفيق والسداد والنجاح بوصفه طاقة إبداعية مميزة يحق لنا أن نفخر به، متمنين له حصوله على مرتبة الأستاذية قريبآ بإذنه تعالى
الأستاذ الدكتور عباس كويش
مدير عام الدار الجامعيه للطباعة والنشر في جامعة بغداد
لن أتحدث عن الفنان الأكاديمي الدكتور احمد جمعة البهادلي كثيرا فإبداعاته الجمالية وروائعه وأسلوبه المتميز والمتنوع والمتفرد وبصمته الخاصة يعرفها الجميع، إنه فنان متأمل في طبيعة وعظمة الله سبحانه وتعالى، صادق في إبداعه، لديه حس جمالي واعي، ويتضح ذلك جليا من خلال إبداعاته المعروضة بفن النحت، ويتميز بمهارة عالية فى صنعة التنفيذ.. وبالتباين بين الظل والنور وهذا الأسلوب يمثلها فنانا اليوم الاستاذ المحترف المتميز احمد جمعة البهادلي.
كما تحمل مؤلفاته القيمة نسقا فكريا وبعدا فلسفياً جمالياً مفعم بالإنسانية الصادقة، إنه يسعي جاهدا من خلالها لتأصيل القيم الجمالية والتراثية العراقية خاصة، والعربية عامة.
محبتي وتقديري لك.
كما تحمل مؤلفاته القيمة نسقا فكريا وبعدا فلسفياً جمالياً مفعم بالإنسانية الصادقة، إنه يسعي جاهدا من خلالها لتأصيل القيم الجمالية والتراثية العراقية خاصة، والعربية عامة.
محبتي وتقديري لك.
الأستاذ الدكتور كنعان الشوهاني
أستاذ أكاديمي في كلية الفنون الجميلة بجامعة بغداد
بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اجمل واغلى قلادة في عنق كلية الفنون الجميلة تشكلت من عدد من الجواهر النفيسة، عدد منها وضع في متحف الذاكرة وفي صالة الاحجار الكريمة وهم اساتذتنا الماضون رحمهم الله، وهنالك جواهر لا تقدر بثمن، اضافة جمال وقيمة ورفعة لهذه القلادة.
ومن هذه الجواهر النفيسة هو صاحب السعادة والمعالي الاستاذ الدكتور احمد جمعة البهادلي.
ذلك الانسان الراقي المفعم بالإنسانية النبيلة والفنان المبدع المتجدد والاستاذ والتربوي والاب، شلال الفكر الجمالي والنقد الفني، والابداع والابتكار، متجذر في اصله الطيب بصماته وضاءة على كل جبين لاصحاب المعرفة.
ارجوا المعذرة اني قد قصرت كثيراً في وصفه فمميزاته كبيرة ومقامه عالي، فهو قامة وهامة علمية وفنية وفكرية وجمالية تفتخر به كلية الفنون الجميلة. ونفتخر به نحن لأن بيننا هذا المفكر القدير هكذا وجدت الفنان المبدع الأستاذ الدكتور احمد جمعة البهادلي.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اجمل واغلى قلادة في عنق كلية الفنون الجميلة تشكلت من عدد من الجواهر النفيسة، عدد منها وضع في متحف الذاكرة وفي صالة الاحجار الكريمة وهم اساتذتنا الماضون رحمهم الله، وهنالك جواهر لا تقدر بثمن، اضافة جمال وقيمة ورفعة لهذه القلادة.
ومن هذه الجواهر النفيسة هو صاحب السعادة والمعالي الاستاذ الدكتور احمد جمعة البهادلي.
ذلك الانسان الراقي المفعم بالإنسانية النبيلة والفنان المبدع المتجدد والاستاذ والتربوي والاب، شلال الفكر الجمالي والنقد الفني، والابداع والابتكار، متجذر في اصله الطيب بصماته وضاءة على كل جبين لاصحاب المعرفة.
ارجوا المعذرة اني قد قصرت كثيراً في وصفه فمميزاته كبيرة ومقامه عالي، فهو قامة وهامة علمية وفنية وفكرية وجمالية تفتخر به كلية الفنون الجميلة. ونفتخر به نحن لأن بيننا هذا المفكر القدير هكذا وجدت الفنان المبدع الأستاذ الدكتور احمد جمعة البهادلي.
الدكتور رعد فليح
أكاديمي في كلية الفنون الجميلة بجامعة بغداد
الزميل والاخ العزيز الدكتور احمد جمعة.. فنان اكاديمي.. لقد عرفته اسما قبل ان اعرفه شخصا ادهشتني غزارة نشاطاته الثقافية المتنوعة تنظيرا واداءا.. اعجبت بعلمه ومنطقه وحواره المتفلسف .. فهو من اهم أعلام الفن والثقافة العراقية.. حاضرا على الكثير من الاصعدة.. يأتي انجازه بمساهماته المعرفية تنظيرا وتأليفا ومساهماته الفنية المتنوعة وعمله التربوي الاكاديمي فضلا عن حضوره السياسي وشغله لمناصب ادارية في جمعية الفنانين التشكيليين.. ومن كل ذلك نجده شخصية معرفية واكاديمية مهتم ومختص بالحقل الجمالي له افكار واراء مهمة في حقول مجاورة.. محاولا ان يضع منظوراته الفلسفية ضمن شروط حضوره السياسي والتربوي العلمي والاكاديمي الفني.. وهو في كل ماتقدم نجده متمسكا بجذوره العقائدية الروحانية كقاعدة لبناء آراءه العلمية والتربوية والاجتماعية والسياسية.. كريم الخلق سباق لمساعدة الآخرين متواضع في تعامله.. ادعو الله ان يحفظه لنا قامة معرفية وثقافية مهمة..
الأستاذ الدكتور روضان بهية داود
شيخ الخطاطين العراقيين - رئيس جمعية الخطاطين العراقيين وأستاذ أكاديمي محترف عالميا
لعل الانتباه لذكر سجايا وخصال شخص ما مدعاة لتركيز الاهتمام في استظهار ابعاد شخصيته ، ومحاولة استكشاف ما يكون عليه من ميزات قد تكون غير واضحة للبعض في الوسط الذي يتعايش معه ، وكثير من الشخصيات ذات المراتب العليا في السلوك والتفكير والعطاء المعرفي والفني تستدعي الضرورة لتوجيه بوصلة الاهتمام بها على نحو يمنحها استحقاقها من الحفاوة والتبجيل والذكر الطيب . وزميلنا الدكتور احمد جمعة البهادلي من اولئك الذين تمتعوا بسمات يُعتد بها ، فهو الى جانب عطاءه الفني والابداعي يتمتع بوعي معرفي سواء في حقل اختصاصه أم في الحقول المعرفية والثقافية المجاورة ، ويؤطر ذلك سلوك اخلاقي رفيع لعل من ابرز ملامحه الملموسة تواضعه الجم ، وموضوعيته في تناوله للظواهر العلمية والتطبيقية ، وموسوعيته في ميادين شتى ، وقد لمسنا منه في مناسبات مختلفة تقديره واحتفاءه بالآخر ، ولعل هذه سمة من كان منسوب الثقة بالنفس لايمنعه من أن يعطي لكل ذي حق حقه دون ترفع وتعالٍ ، بل يسعى جاهدا ان يستظهر ما عند الآخرين من مكنونات معرفية وتوصلات ذاتية وذلك بهدف التثوير الفكري والتنوير الثقافي . وقد تكون فرص اللقاء به محدودة على المستوى الشخصي ، ولكن هذا لم يمنع أن أعرف عنه ما يجعلني أعتز به وأعده من أعلام كلية الفنون الجميلة وقاماتها التي أسهمت في النشر الثقافي وبث الوعي الجمالي وتحقيق الحراك المعرفي على نحو يرتقي بأحاسيسنا الاكاديمية الى مستويات أعلى وأرقى. أرجو لك يا دكتور أحمد كل التوفيق والمزيد من العطاء المتميز، مع وافر تقديري واعتزازي ومودي.
